ابن خالة الضحية: المتهم القتيل طلب «خروفاً».. وابن خالتى أخذ حقنا
--------------------------------------------------------------------------------
التقت «المصرى اليوم» ابن خالة القتيلة داخل مستشفى الموظفين بإمبابة، أكد أن المتهم القتيل شقيق ابنتى خالته من الأب فقط، وأنه يقيم بقطر ويأتى لزيارتهما مرة كل عام، وفى هذه المرة كانت الأسرة بالكامل فى انتظاره، وطلب من الأسرة أن تعد له خروفاً فور وصوله للقاهرة، حسبما اعتاد بدولة السعودية، وفى الصباح ذهب خاله لاستقباله وجاء به إلى المنزل، وفور وصوله لم يفعل أى شىء وطلب دخول الحمام.
أضاف «عمر محمود»: «خرج المتهم من الحمام وأمسك بشقيقته كى يقبلها ثم أخرج سلاحه وأطلق عليها طلقة فى رأسها من الخلف وأرداها قتيلة ثم سارع بإطلاق عيار نارى على شقيقته الثانية وحاول الهرب، إلا أن خاله وزوجته تمكنا من الإمساك به والتعدى عليه بالضرب، إلا أنه كان يرتدى واقياً من الرصاص فتمكن من الهرب بسيارته، ولكنه كان قد أصيب بجروح وكدمات إثر تعدى الأسرة عليه بالضرب، تم إبلاغ الشرطة التى حضرت على الفور وأمسكت به بعد أن حاول الهرب وتم اصطحابه لمستشفى الموظفين، وكذلك تم نقل ابنة خالتى المصابة لنفس المستشفى لتلقى العلاج».
وأضاف: «تمكن ابن خالتى «محمد شعبان» من دخول المستشفى الذى أصيب كل موظفيه بحالة من الذعر فور مشاهدة الحادث والتعدى على المتهم الرئيسى فى القضية بالضرب، بأن طعنه عدة طعنات نافذة بالقلب والرئتين أردته قتيلاً فى الحال، وأخذ حقنا».
وواصل كلامه: «ابنة خالتى القتيلة وتدعى (عصراء)، أنجبت توأماً منذ أسبوعين والأسرة كانت مستقرة ولا توجد بها أى مشاكل، ولا ندرى لماذا ارتكب هذه الفعلة الحمقاء التى أودت بحياة شقيقته وأودت فى النهاية بحياته؟»، ونهى حديثه قائلاً: «المتهم لم تحدث بينه وبين شقيقتيه أى خلافات، وأنه لم يجر أى حوار معهما فور وصوله إلى القاهرة، وأول كلمة قالها عند دخول المنزل هى أنه طلب دخول الحمام كى يضع الذخيرة بالسلاح الذى أعده لارتكاب الجريمة، وأن الأسرة بالكامل كانت تنتظر على المائدة التى وضعت عليها الخروف الذى طلبه فور وصوله. تركنا الأمر كله للنيابة وتسلمنا جثة ابنة خالتى لدفنها فى مقابرنا بالفيوم».